اثر الطريقة الكشفية في تنمية الشخصية
الطريقة في أبسط معانيها تعنى الخطوات التي تتبع لتحقيق أهداف معينة وان الطريقة الكشفية فهي في رأى بعض المربين عبارة عن نظام متقدم للتثقيف الذاتي وتشمل هذه الطريقة عدة جوانب منها :-
> أولا:- العهد والقانون : وهي الأداة الأساسية التي يتم من خلالها غرس وتعميق الالتزام بمبادئ الحركة الكشفية في نفوس الناشئين وتحميلها إلى ممارسات سلوكية يومية .
> ثانياً:- التعلم بالممارسة : وهو عملية تربوية حديثة يتم عن طريقها تعلم الأشياء بالممارسات الفعلية أو ما يسمى بطريقة التجربة والخطأ وهذا في الواقع يتطلب دعم الجانب النظري بالتركيز على الجانب العمل في البرامج والنشاطات الكشفية المختلفة وبذلك يكتسب الكشاف المعارف والمهارات معاً .
> ثالثاً:- العمل بنظام الطلائع هو العمل في مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراد المجموعة الواحدة بين 6-8 أفراد تحت إشراف قيادة رشيدة من الراشدين ويختار أحد أفراد المجموعة لقيادتها و يسمى عريف الطليعة ويفضل أن يكون العريف اكبر أفراد المجموعة سناً أفضلهم كفاءة ويختار عريف الطليعة مساعداً له وتسمى هذه المجموعة الصغيرة التي يقودها عريف طليعة الكشفية والطليعة الكشفية النموذجية توزع فيها المهام الكشفية مثل ( أمين السر وأمين الصندوق وأمين التجهيزات وأمين المكتبة …. الخ ) على جميع أفرادها وفق رغبه واستعدادات كل فرد منهم حتى تكون الطليعة وحدة اجتماعية متكاملة منسجمة يقوم كل فرد فيها بالدور الذي يتلاءم مع ميوله وقدراته وتتكون الفرقة الكشفية عادة من أربع طلائع ويتوقف نجاح الفرقة الكشفية إلى حد كبير على نجاح الطليعة فالطليعة هي الوحدة الأساسية التي ترتكز عليها بنية الحركة الكشفية وبالتالي فأن نظام الطلائع هو عصب الحركة الكشفية وسر نجاحها .
> رابعاً:- البرامج الكشفية - البرنامج الكشفي يشمل جميع النشاطات التي يمارسه الفتيه والشباب بوصفهم أعضاء في الحركة الكشفية أما المنهاج فهو الطريقة الذي يتم وفقه تطبيق تلك النشاطات من اجل مساعدة الفتيه والشباب على استغلال وتطوير طاقاتهم البدنية والعقلية و الروحية والاجتماعية والبرنامج الكشفي يجب أن يكون متنوعاً متدرجاَ متوازناً ومشوقاً يتناسب وقدرات الفتيه والشباب ويتمشى مع ميولهم واستعداداتهم الفطرية ويلبى حاجاتهم النفسية والاجتماعية كما يجب أن يؤكد البرنامج الكشفي على النشاطات التي تسهم في خلق المواطن الصالح و تنمى فيه الاتجاهات والقيم النبيلة وتعوده على تحمل المسؤولية وتغرس في أعماقه حب الفضيلة وتعتبر الأماكن الطبيعية (( أو الخلاء )) المسرح للنشاطات الكشفية حيث يتوفر الجو المناسب لممارسة الألعاب والهوايات وخدمة البيئة المفيدة جسمياً وعقلياً واجتماعياً .
الطريقة في أبسط معانيها تعنى الخطوات التي تتبع لتحقيق أهداف معينة وان الطريقة الكشفية فهي في رأى بعض المربين عبارة عن نظام متقدم للتثقيف الذاتي وتشمل هذه الطريقة عدة جوانب منها :-
> أولا:- العهد والقانون : وهي الأداة الأساسية التي يتم من خلالها غرس وتعميق الالتزام بمبادئ الحركة الكشفية في نفوس الناشئين وتحميلها إلى ممارسات سلوكية يومية .
> ثانياً:- التعلم بالممارسة : وهو عملية تربوية حديثة يتم عن طريقها تعلم الأشياء بالممارسات الفعلية أو ما يسمى بطريقة التجربة والخطأ وهذا في الواقع يتطلب دعم الجانب النظري بالتركيز على الجانب العمل في البرامج والنشاطات الكشفية المختلفة وبذلك يكتسب الكشاف المعارف والمهارات معاً .
> ثالثاً:- العمل بنظام الطلائع هو العمل في مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراد المجموعة الواحدة بين 6-8 أفراد تحت إشراف قيادة رشيدة من الراشدين ويختار أحد أفراد المجموعة لقيادتها و يسمى عريف الطليعة ويفضل أن يكون العريف اكبر أفراد المجموعة سناً أفضلهم كفاءة ويختار عريف الطليعة مساعداً له وتسمى هذه المجموعة الصغيرة التي يقودها عريف طليعة الكشفية والطليعة الكشفية النموذجية توزع فيها المهام الكشفية مثل ( أمين السر وأمين الصندوق وأمين التجهيزات وأمين المكتبة …. الخ ) على جميع أفرادها وفق رغبه واستعدادات كل فرد منهم حتى تكون الطليعة وحدة اجتماعية متكاملة منسجمة يقوم كل فرد فيها بالدور الذي يتلاءم مع ميوله وقدراته وتتكون الفرقة الكشفية عادة من أربع طلائع ويتوقف نجاح الفرقة الكشفية إلى حد كبير على نجاح الطليعة فالطليعة هي الوحدة الأساسية التي ترتكز عليها بنية الحركة الكشفية وبالتالي فأن نظام الطلائع هو عصب الحركة الكشفية وسر نجاحها .
> رابعاً:- البرامج الكشفية - البرنامج الكشفي يشمل جميع النشاطات التي يمارسه الفتيه والشباب بوصفهم أعضاء في الحركة الكشفية أما المنهاج فهو الطريقة الذي يتم وفقه تطبيق تلك النشاطات من اجل مساعدة الفتيه والشباب على استغلال وتطوير طاقاتهم البدنية والعقلية و الروحية والاجتماعية والبرنامج الكشفي يجب أن يكون متنوعاً متدرجاَ متوازناً ومشوقاً يتناسب وقدرات الفتيه والشباب ويتمشى مع ميولهم واستعداداتهم الفطرية ويلبى حاجاتهم النفسية والاجتماعية كما يجب أن يؤكد البرنامج الكشفي على النشاطات التي تسهم في خلق المواطن الصالح و تنمى فيه الاتجاهات والقيم النبيلة وتعوده على تحمل المسؤولية وتغرس في أعماقه حب الفضيلة وتعتبر الأماكن الطبيعية (( أو الخلاء )) المسرح للنشاطات الكشفية حيث يتوفر الجو المناسب لممارسة الألعاب والهوايات وخدمة البيئة المفيدة جسمياً وعقلياً واجتماعياً .
الثلاثاء يناير 11, 2011 8:55 pm من طرف خليل
» من الشبل إلى القائد
الخميس يناير 06, 2011 9:08 pm من طرف oussama
» رحلة إلى القنطرة
الخميس يناير 06, 2011 8:50 pm من طرف oussama
» أهلا بالضيوف الكرام
السبت يناير 01, 2011 5:16 pm من طرف oussama
» آداب الطموح
الخميس ديسمبر 30, 2010 10:53 pm من طرف خليل
» الحركة الإستعمارية
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 5:09 pm من طرف moussi islem
» اختتام المخيم الصيفي 2010
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 5:01 pm من طرف moussi islem
» نصائح طبية عامة
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:58 pm من طرف moussi islem
» الفنون المهارات الكشفية للجوالة
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:55 pm من طرف moussi islem