عن أنس بن مالك قال : " لما قبض رسول الله (ص) أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطا رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله (ص) فقال : إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ونظرة إليكم في البلاء فانظروا فإنما المصاب من لم يجبر ، وانصرف فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل فقال : أبو بكر وعلي نعم هذا أخو رسول الله (ص) الخضر عليه السلام " (1) .
فالخضر وفق هذه الرواية كان حيا بعد وفاة رسول الله (ص) .
ونقل ابن حجر الهيثمي في ( الصواعق المحرقة ) : " أخرج أبو نعيم بسند صحيح عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فقلت في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ قال : يا رباح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها فرحمه الله ورضي عنه " .
ونقل ابن حجر الهيثمي في ( الصواعق المحرقة ) : " أخرج أبو نعيم بسند صحيح عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فقلت في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ قال : يا رباح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها فرحمه الله ورضي عنه " .
وقد روى القصة أبو نعيم في ( الحلية ) (2) .
قال محقق كتاب ( الصواعق المحرقة ) طبعة دار الكتب العلمية في الحاشية : " ذكر النووي في تهذيب الأسماء أن أكثر العلماء أجمعوا على أن الخضر حي موجود بين أظهرنا … وأن ابن الصلاح أفتى بأنه حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة
<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" id=table901 border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="100%"> <TR> <td bgColor=#c0c0c0 width="1%" align=right> </TD> <td bgColor=#c0c0c0 width="42%" align=right></TD> <td bgColor=#c0c0c0 width="56%" align=right></TD> <td bgColor=#c0c0c0 width="1%" align=right> </TD></TR></TABLE> |
معهم … واجتماع الخضر بعمر بن عبد العزيز ذكره ابن حجر العسقلاني في ( الإصابة ) ، وقال في الرواية التي أخرجها أبو نعيم في الحلية في ترجمة عمر بن عبد العزيز أنه أخرجها أيضا أبو عروبة الحراني في تاريخه ويعقوب بن سفيان بسند قال فيه ابن حجر : هذا أصلح إسناد وقفت عليه في هذا الباب ، وذكر أن الحافظ العراقي رجع عن القول بعدم حياته وأنه أدرك من كان يجتمع به ومنهم علم الدين البساطي المالكي قاضي المالكية زمن الظاهر برقوق وللحافظ رسالة تسمى بالروض النضر بأنباء الخضر يميل فيها إلى القول بحياته " (1) .
الثلاثاء يناير 11, 2011 8:55 pm من طرف خليل
» من الشبل إلى القائد
الخميس يناير 06, 2011 9:08 pm من طرف oussama
» رحلة إلى القنطرة
الخميس يناير 06, 2011 8:50 pm من طرف oussama
» أهلا بالضيوف الكرام
السبت يناير 01, 2011 5:16 pm من طرف oussama
» آداب الطموح
الخميس ديسمبر 30, 2010 10:53 pm من طرف خليل
» الحركة الإستعمارية
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 5:09 pm من طرف moussi islem
» اختتام المخيم الصيفي 2010
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 5:01 pm من طرف moussi islem
» نصائح طبية عامة
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:58 pm من طرف moussi islem
» الفنون المهارات الكشفية للجوالة
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:55 pm من طرف moussi islem